البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نسالم هذا الدهر وهو لنا حرب

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    نسالمُ هذا الدهرَ وهو لنا حَرْبُ ونعتُبُ والأيامُ شيمَتُها العَتْبُ
2    ونَخطُبُ صُلحَ النَّائباتِ ولم يزَل لأنفسِنا من خَطْبِها أبداً خَطْبُ
3    تَهُمُّ بنا أفراسُها وسيوفُها فلا هذه تَكبو ولا هذه تَنبو
4    وكنا نعُدُّ المَشرفيَّةَ والقَنا حصوناً إذا هزَّت مضاربَها الحربُ
5    فلما مَضى المِقدارُ قلَّ غناؤها فلم يمضِ حَدٌّ من ظُباها ولا غَرْبُ
6    تبلَّدَ هذا الدهرُ فيما نرومُه على أنَّه فيما نحاذرُه نَدْبُ
7    فسَيْرُ الذي يرجوه سَيْرُ مُقيَّدٍ وسيرُ الذي يَخشى غوائلَه وَثْبُ
8    إذا فاجأتْنا الحادثاتُ بمصرَعٍ فليس سِوى الجَنْبِ الكريمِ لنا جَنْبُ
9    فعَزِّ الأميرَ التَّغِلِبيَّ ورهطَه بمن غَرَبَتْ عنه الغَطارفَةُ الغُلْبُ
10    بسِّيدَةٍ عمَّت صنَائِعُها الوَرَى فأعربَ عن معروفِها العُجْمُ والعُرْبُ
11    ومُشرِفَةِ الأفعالِ لم يَحوِ مثَلها إذا عُدِّدَ النِّسوانُ شرقٌ ولا غَربُ
12    تَساوَتْ قلوبُ الناسِ في الحُزْنِ إذ ثَوَتْ كأنَّ قلوبَ الناسِ في موتِها قَلْبُ
13    وكانَتْ سهولُ الأرضِ دونَ هِضابِها فلما حَواها السَّهلُ ذَلَّ له الصَّعبُ
14    فإن كانَ فيمن غَيَّبَ التُّرْبُ تِربُها فمريمُ من دونِ النساءِ لها تِربُ
15    وطُوبى لماءِ المُزنِ لو أنَّ ظهرَها لرَيَّقِه ما فاضَ رَيِّقُه السَّكبُ