البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تهيبه ورد الردى لو تهيبا

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    تهيَّبه وِردُ الرَّدى لو تهيَّبا ربائبَ في الأظعانِ يُحسَبْنَ رَبرَبا
2    مَلكْنَ بتقليبِ النَّواظرِ قلبَه فقد أَمِنَتْ في الحبِّ أن يتقلَّبا
3    طوالعُ من حُمْرِ القِبابِ شموسُها وما طلعَت منهنَّ إلا لتَغرُبا
4    سَفرْنَ فلاحَ الأقحوانُ مفضَّضاً على القُربِ منا والشَّقِيقُ مُذَهَّبا
5    وجُدْنَ بألحاظٍ مِراضٍ كأنَّها تُصرِّحُ بالعُتبى إلى مَنْ تعتَّبا
6    وقد أثمرَ العُنَّابَ والوردَ بَانُها فأبدعَ في تلك الثِّمارِ وأغرَبا
7    محاسنُ عنَّت في مَساوٍ من النَّوى فللّه ورْدٌ ما أمرَّ وأعذبا
8    رأت جانبَ الأعداءِ سهلاً فأسهلَت فلائقُ كانت بِغضةً وتحبُّبا
9    عذيريَّ من قلبٍ إذا سُمتَه الهَوى أجابَ وإن ذكَّرتَه صبوةً صَبا
10    وطيفِ حبيبٍ خافَ طيفَ رقيبِه فزارَ وسارَ خائفاً مترقِّبا
11    إذا كان سُقيَا الخائفين تجنُّباً فلا زالَ صَوبُ المُزْنِ يَسقيكَ صَيِّبا
12    حَيَاً كلما حيَّتْ به الريحُ منزِلاً ثَنَتْ فيه هُدَّاباً إليك وهَيدَبا
13    تلهّبَ فيه البرقُ حتى كأنَّه حريقٌ على أثباجِ ليلٍ تلهَّبا
14    فباتَ كأنَّ الريحَ في جَنَباتِه تهُزُّ صفيحاً منه بالتِّبرِ مُذهَبا
15    وساجَلَ معروفَ الوزيرِ ومَنْ له بعُرْفٍ يعُمُّ الأرضَ شَرْقاً ومغرِبا