البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صدر به سعة وشوق اوسع

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    صَدرٌ بِهِ سَعةٌ وَشَوقٌ أَوسَعُ فَالحِلمُ يُعطي والبلِيَّةُ تمنَعُ
2    وَحُشاشةٌ مَسلوبَةٌ وَلَعَلَّها ذَهَبَت عَلى أَثَرِ الفُؤادِ تُودِّعُ
3    يا راحلاً رَحَلَت إِلَيهِ قُلوبُنا وَأَظُنُّها مِن شَوقِها لا تَرجِعُ
4    مالي أَرى الدَّارَ الَّتي فارَقَتها مَأهولةً وَكَأَنَّما هِيَ بَلقَعُ
5    قَد فَرَّقَ البينُ المُشتِّتُ شَملَنا وَالشَّملُ لَفظٌ مُفردٌ لا يُجمَعُ
6    كانَ اللِّسانُ رَسولَ قَلبي فَاِنثَنى قَلبي الرَسولَ عَنِ اللِّسانِ يُشيِّعُ
7    ما كانَ أَقصَرَ مُدَّةً لَكَ بَينَنا كَالحُلمِ تُبصِرُهُ العُيون الهُجَّعُ
8    وَكَذا الزَّمانُ يَمُرُّ مُختَلِفاً بِنا وَألسُّوءُ فيهِ وَالسُّرورُ يُضَيَّعُ
9    ما كُنتُ أَرضى بِالحَياةِ وَكُلُّها عِلَلٌ وَلَكنْ صَرفُها لا يُمنَعُ
10    إِن لم يَكُنْ بَينُ النُّفوسِ مُروِّعاً فَغُرابُ بَينٍ لِلنُفوسِ مروِّعُ
11    ما أَغفلَ الإِنسانَ عَن نُصَحائِهِ وَأَشَدَّ صَبوَتهُ إِلى مَن يَخدَعُ
12    يَرعى الكَواكبَ في السَّماءِ ضَئيلَةً وَالنَّفسُ أَقرَبُ مِنهُ لَو يَتَطَلَّعُ
13    أَخذ الطَّبيبُ بِأَن يُداويَ غَيرَهُ وَنَسِي الطَّبيبُ فُؤادَهُ يَتَوَجَّعُ
14    وَالعِلمُ مَصلَحةُ النُّفوسِ فَإِن يَكُنْ لا نفعَ فيهِ فَالجَهالةُ أَنفَعُ
15    بَأَبي الذي اُنحَنَتِ المَفارِقُ بَعدهُ وَتَقوَّمَت وَجداً عَلَيهِ الأَضلُعُ