البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألمت وما رفقت بأن تلومي

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلُمتِ وَما رَفُقتِ بِأَن تَلومي وَقُلتِ مَقالَةَ الخَطِلِ الظَلومِ
2    إِذا ما نِمتِ هانَ عَلَيكِ لَيلي وَلَيلُ الطارِقاتِ مِنَ الهُمومِ
3    أَهَذا الوُدُّ غَرَّكِ أَن تَخافي تَشَمُّسَ ذي مُباعَدَةٍ عَذومِ
4    وَقَفتُ عَلى الدِيارِ وَما ذَكَرنا كَدارٍ بَينَ تَلعَةَ وَالنَظيمِ
5    عَرَفتُ المُنتَأى وَعَرَفتُ مِنها مَطايا القِدرِ كَالحِدَءِ الجُثومِ
6    أَميرَ المُؤمِنينَ جَمَعتَ ديناً وَحِلماً فاضِلاً لِذَوي الحُلومِ
7    أَميرُ المُؤمِنينَ عَلى صِراطٍ إِذا اِعوَجَّ المَوارِدُ مُستَقيمِ
8    لَهُ المُتَخَيَّرانِ أَباً وَخالاً فَأَكرِم بِالخُؤولَةِ وَالعُمومِ
9    فَيا اِبنَ المُطعِمينَ إِذا شَتَونا وَيا اِبنَ الذائِدينَ لَدى الحَريمِ
10    وَأَحرَزتَ المَكارِمَ كُلَّ يَومٍ بِغُرَّةِ سابِقٍ وَشَظاً سَليمِ
11    نَما بِكَ خالِدٌ وَأَبو هِشامٍ مَعَ الأَعياصِ في الحَسَبِ الجَسيمِ
12    وَتَنزِلُ مِن أُمَيَّةَ حَيثُ تَلقى شُؤونُ الهامِ مُجتَمَعَ الصَميمِ
13    وَمِن قَيسٍ سَما بِكَ فَرعُ نَبعٍ عَلى عَلياءَ خالِدَةِ الأَرومِ
14    وَأَعداءٍ زَوَيتَهُمُ بِحَربٍ تَكُفُّ مَسالِحَ الزَحفِ المُقيمِ
15    تَرى لِلمُسلِمينَ عَلَيكَ حَقّاً كَفِعلِ الوالِدِ الرَؤوُفِ الرَحيمِ