البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قولا له هل دار في حوبائه

الشاعر: أبو الحسن التهامي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    قولا لَهُ هَل دارَ في حَوبائِهِ أَنَّ القُلوبَ تَجولُ حَولَ خِبائِهِ
2    ريمٌ إِذا رَفَعَ السَتائِرَ بَينَنا أَعشانيَ اللَألاءُ دونَ رُوائِهِ
3    نمَّ الضِياءُ عَلَيهِ في غَسَقِ الدُجى حَتّى كَأَنَّ الحُسنَ مِن رُقَبائِهِ
4    أَهدى لَنا في النَومِ نَجداً كُلَّهُ بِبُدُوره وَغُصونِهِ وَظِبائِهِ
5    وَسَفرنَ في جُنحِ الدُجى فَتَشابَهَت بِاللَيلِ أَنجُم أَرضِهِ وَسَمائِهِ
6    وَجَلا جَبيناً واضِحاً كالبَدرِ في تَدويرِهِ وَبِعادِهِ وَضِيائِهِ
7    حَتّى كَأَنَّ سَنا الصَباحِ لِثامُهُ وَمَضى الظَلامُ يَجُرُّ فَضلَ رِدائِهِ
8    وَالزَهرُ كالحَدقِ النَواعِسِ خامَرَت نَوماً وَما بَلَغت إِلى استِقصائِهِ
9    حَيّا بِكاسِ رُضابِهِ فَرَدَدُّتها نَفسي فِداءُ رُضابِهِ وَإِنائِهِ
10    وَرأى فَتىً لم يَبقَ غَيرُ غَرامِهِ وَكَلامِهِ وَعِظامِهِ وَذَمائِهِ
11    قَلبي فِداؤكَ وَهوَ قَلبٌ لَم يَزَل يُذكي شِهابَ الشَوقِ في أَثنائِهِ
12    جاوَرتُهُ شَرَّ الجِوارِ وَزُرتُهُ لما حَلَلتُ فِناءَهُ بِفَنائِهِ
13    حَرِّق سِوى قَلبي وَدَعه فَإِنَّني أَخشى عَلَيكَ وَأَنتَ في سَودائِهِ
14    فَمَتى أُجازي من هَويتُ بِهَجرِهِ وَصُدودِهِ وَالقَلبُ من شُفعائِهِ
15    ما أَبصَرَت عَينايَ شَيئاً مونِقاً إِلّا وَوَجهِكَ قائِمٌ بإِزائِهِ