البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رنا وانثنى كالسيف والصعدة السمرا

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رَنا وَاْنَثنى كالسَّيفِ وَالصَّعْدَةِ السَّمْرا فَما أَكْثَرَ الْقَتْلَى وَما أَرْخَصَ الأسْرى
2    خُذُوا حِذْرَكُمْ مِنْ خارِجِيِّ عِذارِهِ فَقَدْ جاءَ زَحْفاً فِي كَتِيبَتِهِ الْخَضْرا
3    غلامٌ أرادَ اللَّهُ إِطْفاءَ فِتْنَةٍ بِعارِضِهِ فَاسْتَأنَفَتْ فِتْنَةً أُخْرى
4    فَزَرْفَنَ بِالأصْداغِ جَنَّةَ خَدِّهِ وَأرْخَى عَلَيْها مِنْ عَوارِضِهِ سِتْرَا
5    أغَرُّ يُناجي شَعْرُهُ حَلْيَ خُصْرِهِ كَما يُعْتِبُ الْمَعشوقُ عاشِقَهُ سِرَّا
6    وَصَلْتُ بِداجِي شَعْرِهِ لَيْلَ وَصْلِهِ فَلَمْ أَخْشَ صُبْحاً غَيْرَ غُرَّتِهِ الْغَرَّا
7    أُخوضُ عُبابَ الْمَوْتِ مِنْ دونِ ثَغْرِهِ كَذاكَ بَغوصُ الْبَحْرَ مَن طَلَبَ الدُّرَّا
8    غَزالٌ رَخيمُ الدَّلِّ فِي يَومِ سَلْمِهِ وَلَيثٌ لَهُ فِي حَرْبِهِ البَطْشَةُ الكُبْرى
9    دَرِيُّ بَحَمْلِ الكأْسِ فِي يَوْمِ لَذَّةٍ وَلكنْ بِحَمْلِ السَّيْفِ يَوْمَ الوَغى أَدْرى
10    أَهِيمُ بِهِ فِي عَقْدِهِ أَوْ نِجادِهِ فَلا بُدَّ فِي السَّرَّاءِ مِنْهُ وَفِي الضَّرَّا
11    وصَامِتَةِ الخُلْخالِ أَنَّ وْشاحُها فَهذا قَدِ اسْتَغْنَى وَذا يَشْتَكي الفَقْرا
12    تَلأَلأَ دُرُّ العِقْدِ تِيهاً بِجيدِها وَساكِنُ ذاكَ النَّحْرِ لا يَذْكُرُ البَحْرا
13    لَها مِعْصَمٌ لَوْلاَ السِّوارُ يَصُدُّهُ إِذْا حَسَرَتْ أَكْمامَها لَجَرَى نَهْرا
14    دَعَتْنِي إِلَى السُّلْوانِ عَنُه بِحُبِّها وَما كُنتُ أَرضَى بَعْدَ إِيْمِانيَ الكُفْرا
15    بِأَيِّ اعْتِذارٍ أَلْتَقِي حُسْنَ وَجْهِهِ إِذْا خَدَعَتْني عَنْهُ غانِيَةٌ عَذْرا