البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صن ناظرا مترقبا لك ان ترى

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    صُنْ ناظِراً مُتَرَقِّباً لَكَ أَنْ تُرى فَلَقَدْ كَفى مِنْ دَمْعِهِ ما قدْ جَرى
2    يا مَنْ حَكى فِي الحُسْنِ صُورَةَ يوسُفٌ آهٍ لَوَ أَنَّكَ مِثْلَ يُوسُفَ تُشْتَرى
3    تَعْشُو العُيونُ لِخَدِّهِ فَيَرُدُّها وَيَقولُ لَيْسَتْ هذهِ نارَ القِرَى
4    يا قاتَلَ اللَّهُ الجمالَ فَإنهُ ما زالَ يَصْحَبُ باخِلاً مُتَجَبِّرا
5    يا غُصْنَ بانٍ فِي نَقا رَمْلٍ لَقَدْ أَبْدَعَتْ إِذْ أَثْمَرْتَ بَدْراً نَيِّرَا
6    ما ضَرَّ طَيْفَكَ لَو أكونُ مَكانَهُ فَقَدِ اشْتَبَهْنا فِي السَّقامِ فَما نُرى
7    أتُرى لأَيَّامي بِوَصْلِكَ عَودَةٌ وَلَوْ أَنَّها فِي بَعْضِ أَحلامِ الكَرَى
8    زَمَناً شَرِبْتُ زَلالَ وَصْلِكَ صافِياً وَجَنَيْتُ رَوْضَ رِضاكَ أَخْضَرَ مُثْمِرا
9    مَلَكَتْكَ فِيهِ يَدِي فَحينَ فَتَحْتُها لَمْ أَلْقَ إلاَّ حَسْرَةً وَتَفَكُّرَا
10    لِي مُقْلَةٌ مُذْ غَابَ عَنْها بَدْرُها تَرْعى مَنازِلَهُ عَساها أنْ تُرَى
11    لَوْلا انْسِكابُ دُموعِها وَدِمائِها ما كُنْتُ بَيْنَ الْعاشِقِينَ مُشَهَّرا
12    فَكَأنَّما هِيَ كَفُّ موسى كُلَّما نَثَرَ اللُّجَيْنَ أَوِ النُّضارَ الأحْمَرا
13    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظيمَ لأِنَّني شَبَّهْتُ بِالنَّزْرِ الْقّليلِ الأكْثَرَا
14    مَلِكٌ تَوَقَّدَ سَيفُهُ وَجَرى دماً فَعَجِبْتُ لِلنِّيرانِ تَطْفَحُ أَبْحُرا
15    كَلِفٌ بِقَدِّ الرُّمْحِ أَهْيَفَ أَسْمِرا وَبِحَدِّ نَصْلِ السَّيْفِ أَبْيَضَ أَحْمَرَا