البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا ساكني السفح كم عين بكم سفحت

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يا ساكِني السَّفْحِ كَمْ عَيْنٍ بِكُمْ سَفَحَتْ نَزَحْتُمُ فَهيَ بَعْدَ البُعْدِ قَدْ نَزَحَتَ
2    لَهفِي لِظَبْيَةِ إِنْسٍ مِنْكُمُ نَفَرَتْ لا بَلْ هِيَ الشَّمْسُ زالَتْ بَعْدَما جَنَحَتْ
3    بَيْضاءُ حَجَّبَها الواشُونَ حِينَ سَرَتْ عَنِّي فَلَو لَمَحَتْ صِبْغَ الدُّجى لَمَحَتْ
4    يَقْتَصُّ مِن وَجْنَتَيْها لَحْظُ عاشِقِها إنْ ضَرَّجَتْ قَلْبَهُ بِالَّلحظِ أَوْ جَرَحَتْ
5    مَنْ لِي بِسَلْمٍ وَفِي أجْفانِ مُقْلَتِها لِلْحَرْبِ بِيضٌ حِدادٌ قَطُّ ما صَفَحَتْ
6    يَهْتَزُّ بَيْنَ وِشاحَيْها قَضِيبُ نَقاً حَمائِمُ الحَلْيِ فِي أفْنانِهِ صَدَحَتْ
7    وَأسْوِدُ الخالِ فِي مُحْمَرِّ وَجْنَتِها كَمِسْكَةٍ نَفَحَتْ فِي جَمْرَةٍ لَفَحَتْ
8    لَها جُفونٌ وَأعْطافٌ عَجِبْتُ لَها بِالسُّقْمِ صَحَّتْ وَبِالسُّكْرِ الشَّديدِ صَحَتْ
9    وَرَوْضَةٍ وَجَناتُ الوَردِ قد خَجِلَتْ فِيها ضُحىً وَعُيُونُ النَّرْجِسِ انْفَتَحَتْ
10    تَشاجَرَ الطَّيْرُ فِي أشجارِها سَحَراً وَمَالَتِ القُضْبُ لِلتَّغنيقِ فَاصْطَلَحَتْ
11    وَالقَطْرُ قَد رَشَّ ثوبَ الدَّوحِ حِينَ رَأى مَجامِرَ الزَّهرِ مِن إِذْيالِهِ نَفَحَتْ
12    باكَرْتُها وَحَمامُ الَّروْضِ نافِرَةٌ عَن البُروجِ بِكَفِّ الصُّبْحِ إِذْ وَضَحَتْ
13    ما بَيْنَ غُدْرانِ ماءٍ كاللُّجَيْنِ صَفَتْ وَأكْؤُسٍ كَنُضارٍ ذائِبٍ طَفَحَتْ
14    بِكْرٌ إِذْا ابْنُ سَماءٍ مَسَّها لَبِسَتْ ثَوْبَ الحَبابِ حَياءً مِنْهُ وَاتَّشَحَتْ
15    تَشَعْشَعَتْ فِي يَدِ السَّاقِي وَقَد مُزِجَتْ كأنَّها بِنِصالِ الماءِ قَدْ ذُبِحْتْ