البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حي الديار على سفي الأعاصير

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    حَيِّ الدِيارَ عَلى سَفيِ الأَعاصيرِ أَستَنكَرَتنِيَ أَم ضَنَّت بِتَخبيري
2    حَيِّ الدِيارَ الَّتي بَلّى مَعارِفَها كُلَّ البِلى نَفَيانُ القَطرِ وَالمورِ
3    هَل أَنتِ ذاكِرَةٌ عَهداً عَلى قِدَمٍ أُسقيتِ مِن صَبَلِ الغُرِّ المَباكيرِ
4    هَل تَعرِفُ الرَبعَ إِذ في الرَبعِ عامِرُهُ فَاليَومَ أَصبَحَ قَفراً غَيرَ مَعمورِ
5    أَو تُبصِرانِ سَنا بَرقٍ أَضاءَ لَنا رَملَ السُمَينَةِ ذا الأَنقاءِ وَالدورِ
6    ما حاجَةٌ لَكَ في الظُعنِ الَّتي بَكَرَت مِن دارَةِ الجَأبِ كَالنَخلِ المَواقيرِ
7    كادَ التَذَكُّرُ يَومَ البَينِ يَشعَفُني إِنَّ الحَليمَ بِهَذا غَيرُ مَعذورِ
8    ماذا أَرَدتَ إِلى رَبعٍ وَقَفتَ بِهِ هَل غَيرُ شَوقٍ وَأَحزانٍ وَتَذكيرِ
9    ما كُنتَ أَوَّلَ مَحزونٍ أَضَرَّ بِهِ بَرحُ الهَوى وَعَذابٌ غَيرُ تَفتيرِ
10    تَبيتُ لَيلَكَ ذا وَجدٍ يُخامِرُهُ كَأَنَّ في القَلبِ أَطرافَ المَساميرِ
11    يا أُمَّ حَرزَةَ إِنَّ العَهدَ زَيَّنَهُ وُدٌّ كَريمٌ وَسِرٌّ غيرُ مَنثورِ
12    حَيَّيتِ شُعثاً وَأَطلاحاً مُخَدَّمَةً وَالمَيسَ مَنقوشَةً نَقشَ الدَنانيرِ
13    هَل في الغَواني لِمَن قَتَّلنَ مِن قَودٍ أَو مِن دِياتٍ لِقَتلِ الأَعيُنِ الحورِ
14    يَجمَعنَ خُلفاً وَمَوعُداً بَخِلنَ بِهِ إِلى جَمالٍ وَإِدلالٍ وَتَصويرِ
15    أَمّا يَزيدُ فَإِنَّ اللَهَ فَهَّمَهُ حُكماً وَأَعطاهُ مُلكاً واضِحَ النورِ