البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دك ما بين ضحوة وعشي

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    دُكَّ ما بَينَ ضَحوَةٍ وَعَشِيِّ شامِخٌ مِن صُروحِ آلِ عَلِيِّ
2    وَهَوى عَن سَماوَةِ العَرشِ مَلكٌ لَم نُمَتَّع بِعَهدِهِ الذَهَبِيِّ
3    قَد تَساءَلتُ يَومَ ماتَ حُسَينٌ أَفَقَدنا بِفَقدِهِ كُلَّ شَيِّ
4    أَم تَرى يُسعِدُ الكِنانَةَ باري ها وَيَقضي لَها بِلُطفٍ خَفِيِّ
5    لَم تَكَد تُدرِكُ النُفوسُ مُراداً في زَمانِ المُتَوَّجِ العَلَوِيِّ
6    لَم تَكَد تَبلُغُ البِلادَ مُناها تَحتَ أَفياءِ عَدلِهِ الكِسرَوِيِّ
7    لَم يَكَد يَنعَمُ الفَقيرُ بِعَيشٍ مِن نَداهُ وَفَيضِهِ الحاتِمِيِّ
8    حَجَبَ المَوتُ مَطلَعَ الجودِ يا مِص رُ فَجودي لَهُ بِدَمعٍ سَخِيِّ
9    وَمَضى واهِبُ الأُلوفِ فَوَلَّت يَومَ وَلّى بَشاشَةُ الأَريَحِيِّ
10    وَقَضى كافِلُ اليَتامى فَوَيلٌ لِليَتامى مِنَ الزَمانِ العَتِيِّ
11    كَم تَمَنّى لَو عاشَ حَتّى يَرانا أُمَّةً ذاتَ مَنعَةٍ وَرُقِيِّ
12    غالَهُ الضَعفُ حينَ شَمَّرَ لِلإِص لاحِ في مُلكِهِ بِعَزمٍ فَتِيِّ
13    حَبَسَ الخَطبُ فيكَ أَلسِنَةَ القَو لِ وَأَعيا قَريحَةَ العَبقَرِيِّ
14    وَإِذا جَلَّتِ الخُطوبُ وَطَمَّت أَعجَزَت في القَريضِ طَوقَ الرَوِيِّ
15    إِنَّ شَرَّ المُصابِ ما أَطلَقَ الدَم عَ وَراعَ المُفَوَّهينَ بِعِيِّ