البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أهاج الشوق معرفة الديار

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ
2    وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ
3    وَقَد لامَ العَواذِلُ في سُلَيمى وَقَلَّ إِلى عَواذِلي اِعتِذاري
4    وَقَد حاذَرتُ أَهلَكِ أَن يَبينوا فَما بالَيتِ بِالأُدَمى حِذاري
5    قَسيمٌ مِن فُؤادِكِ حَيثُ حَلَّت بِيَبرينَ الأَحِبَّةُ أَو وَبارِ
6    وَما زالَ الفُؤادُ إِلَيكِ صَبّاً عَلى ضِغنٍ لِقَومِكِ وَاِزوِرارِ
7    بَعيداً ما نَظَرتَ بِذي طُلوحٍ لِتُبصِرَ بِالجُنَينَةِ ضَوءَ نارِ
8    وَما عابَ الجِلاءَ ظُهورُ عِرقٍ إِذا اِجتُلِيَت وَلا قَلَقُ السِوارِ
9    وَما شَرِبَت بِذي سَبَخٍ أُجاجاً وَلا وَطِأَت عَلى رَمَضِ الجِفارِ
10    وَتَعجَبُ مِن شُحوبي أُمُّ نوحٍ وَما قاسَت رَواحي وَاِبتِكاري
11    وَشَبَّهتُ القِلاصَ وَحادِيَيها قِداحاً صَكَّها يَسَرا قِمارِ
12    وَكَم كُلِّفنَ دونَكَ مِن سُهوبٍ وَمِن لَيلٍ يُواصَلُ بِالنَهارِ
13    وَمَجهولٍ عَسَفنَ بِنا إِلَيكُم قَصيرِ الظِلِّ مُشتَبِهِ الصَحاري
14    يَخُبُّ الآلُ إِذ نَشَرَت صُواهُ عَلى حِزّانِهِ خَبَبَ المَهاري
15    إِذا خَلَجوا الأَزِمَّةَ في بُراها وَأَلصَقنَ المَوارِكَ بِالذَفاري