البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ما خص مصرا وبأ وحدها


اللزومية الثامنة والعشرون حسب شروح لزوم ما لا يلزم :(بحر السريع) عدد الأبيات (6) لابد من الموت: (1) الهمزة الساكنة مع الباء : (2) ويستوقفنا في نشرة د. طه حسين والأبياري أنهما ينقلان كلام البطليوسي من غير أن ينسباه إليه في كل اللزوميات التي شرحها. وهي القطعة الثامنة والعشرون حسب ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "صوت أبي العلاء" ص76 وهو كتاب يتضمن شرح خمسين لزومية، نشرت لأول مرة عام ١٩٤٤ : منها ٣٦ لزومية مما قافيته همزة وألف، والباقي من قافية الباء وكل ذلك أدرج ضمن نشرته لشرح اللزوميات لاحقا عام ١٩٥٥م، وقال في شرحه للزومية: لقد طالما تحدَّث الناس وامتلأت كتب التاريخ بما اختصت به مصر من وباء يغير على أهلها حيناً بعد حين، ويفتك بهم آناً بعد آن، حتى أصبحت هذه السمعة لمصر كأنها طبيعة لا تبرح وصفة لا تزول، ولا يشاركها فيها بلد آخر من البلاد. خطأ قبيح ووهم فاحش؛ فإنه لم تخل مدينة من المدن من وباء مغير أو داء فاتك. وأي محلة خلت من الموت، وأي منزل برئ من الردى، وهل تعرف أشد من الموت داء، وأخوف من الردى وباء. لقد حدثنا العقل وصدَّقه التاريخ بأن الموت لنا غاية، والحِمام لنا نهاية، لم تسلم منه أمة، ولم يأمن منه جيل. يرمي فلا يخطئ، ويقتل فلا يباء بقتيل، ليس لأحد أن يطلب إليه ثأراً، ولا أن يقضي منه وِتراً. قد اتخذ له مرابئ يرقب منها صيده، ويربأ منها فريسته؛ فليس يُنجي الفتى من سهمه إقامة ولا ظعن، وليس يحميه من نصله حَلٌّ ولا رحيل. * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. (1)حرف الهمزة_ الهمزة الساكنة مع الباء: ص 65شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2)فصل الهمزة_ الهمزة الساكنة مع الباء: ص 179تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.


الى صفحة القصيدة »»