البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : صنت درعي اذ رمى الدهر صرعي


القصيدة المتممة الثمانين حسب شروح سقط الزند: (الدرعية السادسة ) ص1775/ عدد الأبيات(62) وقال على لسان رجل يصف درعين، في الخفيف الأول والقافية متواتر: (1) (1)لم يوردها البطليوسي . وفي الخوارزمي: (وقال على لسان رجل يصف درعين. من الخفيف الأول والقافية من المتواتر). أما عن شهرة القصيدة، فلم نتوصل إلى ذكر لبيت من أبياتها في كل ما رجعنا إليه من المصادر. ومن فوائد الشروح ما حكاه الخوارزمي عن تقسيم العرب لشهور السنة في شرح البيت الثاني وما حكاه التبريزي في شرح البيت 13 من (أن قبائل ربيعة تسكِّن الضمة والكسرة في الأفعال الثلاثية والأسماء التي على ثلاثة أحرف، فيقولون سَبْعٌ في سَبُع، ونَمْرٌ في نَمِر، وعَلْمَ في عَلِم). والشاهد في كلامه سكون الميم في فعل أمْنت في البيت: أمِنَتْها نفْسي علَيّ فلم تُمْ =سِ كذاتِ الغُوَيْرِ أمْنَتْ قَصيرا# ومن فوائد الخوارزمي قوله في شرح البيت (57) وهو : مُسْفِرُ الوَجْهِ للقَريبِ وللجا = نِبِ إنْ جانِبٌ أخَبّ السّفيرا# قال: وأما الجانب الثاني، فهو اسم فاعل من جَنَبت الريحُ، إذا هبّت جنوباً. يقال: الريح تجول بالسفير، أي بما يتحات من الورق، فتَسْفِره. وقوله (إن جانبٌ أخبّ السفيرا)، يريد إن تمكنت الشّتْوة. فإن قلت: ما بالُ أبي العلاء قد كنى بهبوب الجنوب عن الشتاء، والعرب تكنى عنه بهبوب الشمال، ألا ترى إلى قوله: ويَقْرُونَ والآفاقُ تَمرِي نَجيعَها=شآمِيةٌ تَسْتَجمِعُ الشَّول حَرْجَفُ# والشآمية، هي الشمال، وبين مَهَبِّي الجنوب والشمال فرق؟ قلت: ذكر القُتبيُّ أن الجنائب تهب في آخر كانون الآخر، وذلك عين الشتاء. وهذا لأن أول الشتاء عندهم ثلاثة أيام تخلو من كانون الأول. وبستوقفنا في شرح الخوارزمي تفننه في الثناء على معاني بعض الأبيات كقوله في التعليق على البيت (3): كـلُّ بَيْضـاءَ منهُمـا تمْنَـعُ الفـا =رِسَ أنْ يجْعَــلَ الفِــرَارَ نَصــيرا# قوله (أن يجعل الفرار نصيرا) كلام قد عانقته البلاغة. وقوله في التعليق على البيت (15): كَجَنَى الكَحْصِ ما تَرامى إليها النْ =نَمْـلُ قَصـْراً للحَمْـلِ عيـراً فَعِيرا# وقوله: ما ترامي إليها النمل، كلام قد تُرُبِّي بالفصاحة. وقوله معلقا على البيت (59) إنّ كَفّي لا تَحْلُبُ الخِلْفَ لكِنْ = تَحْلُبُ الساقَ مُشْرِقاً مُسْتَطيرا قوله: " تَحْلُب الساق مُشرقا مستطيرا" كلام موسوم، بالفصاحة موشوم. * ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها: على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#


الى صفحة القصيدة »»