البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هبت بنصركم الرياح الأربع

الشاعر: سليمان بن عبد الله الموحد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هبت بِنَصرِكُم الرِياح الأَربع وَجَرَت بِسَعدِكم النُّجوم الطلع
2    وَأَتتَ لِعَونِكم المَلائك سَبقاً حَتّى لَضاقَ بِها الفَضاء الأَوسع
3    وَاستبشر الفلك الأَثير تيقناً أَن الأمور إِلى مرادك ترجع
4    وَأمدَّك الرحمان بِالفَتح الَّذي مَلأ البَسيطة نوره المُتشعشع
5    لم لا وَأَنت بَذَلت في مَرضاته نَفساً تفديها الخَلائق أَجمع
6    وَمَضيت في نَصر الإِله مصمما بِعَزيمة كَالسيف بَل هِيَ أَقطَع
7    وَكَتائب مَنصورة يِحدو بِها عَزم إِذا أَمضيته لا يَرجع
8    مادت بِها أَرجاء كُل تَنوفة حَتّى حَسِبنا أَرضَها تَتَصدع
9    من كل من تَقوى الإِله سِلاحه ما إِن إِله إلا التَّوكل مُفزع
10    لا يُسلِمون إِلى النوائب جارهم يَوماً إِذا أَضحى الجوار يَضيع
11    لِلَّه جَأشك وَالصَّوارم تَنتَضي وَالخَيل تردي وَالأَسنة تشرع
12    كَم مِن قصي الدار عاص قاده حَتف يخب بِهِ إِلَيك وَيوضع
13    لَم يلف أَرضا يَستقر بِظَهرها أَنى لَهُ وَمضاء عَزمك أَوسع
14    إِن ظن أَن فراره منج لَهُ فَلجهله قَد ظَنَّ ما لا ينفع
15    أَين المَفر وَلا فَرار لِهارب وَالأَرض تَنشر في يَديك وَتجمع