البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لو كنتم اهل صفو قال ناسبكم


اللزومية السادسة والثمانون: (وهي اللزومية الخمسون بقافية الباء/ عدد أبياتها 11) (بحر البسيط) جند لابليس: الباء المفتوحة مع اللام: (1) وقال أيضاً في الباء المفتوحة مع اللام: (2) (1)حرف الباء- الباء المفتوحة مع اللام-: ص 132 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات. وكان راعي هذا الموقع معالي محمد أحمد السويدي قد بعث إلينا بعد مضي شوط من عملنا بنسخة يقول في التعليق عليها: (أهم ما وصلنا من نسخ اللزوميات) فلما اطلعنا عليها رأيناها كما قال، إذ كنا نقف فيها على عين الصواب في كل مرة نتفاجأ فيها باضطراب أو غموض أو تعرض البيت للتحريف والتصحيف، بحيث يحق لنا أن نقول: إن لزوميات أبي العلاء ولدت من جديد باعتماد نسخة ابن قضيب البان. وهي نسخة لا يعرف كاتبها وتعرف بنسخة ابن قضيب البان لأنها كتبت له بأمره كما جاء في ختامها: كتبت هذه النسخة برسم المولى الأجل الأفضل الأكمل مولانا وسيدنا السيد الحسيب النسيب السيد محمد أفندي الحجازي… وكان الفراغ من نساخته ضحوة نهار الخميس المبارك لستٍّ بقين من شعبان لسنة ثلاث وأربعين وألف من الهجرة النبوية عليه من الله أفضل التحية. ومحمد افندي حجازي المذكور هو محمد حجازي بن عبد القادر بن محمد الشهير بابن قضيب البان نقيب أشراف حلب ومولده كما يقول المحبي في "خلاصة الأثر" بمكة المكرمة سنة إحدى بعد الألف وتوفي بحلب في صفر سنة تسع وستين وألف وقد ترجم المحبي أيضا لابنه عبد الله صاحب (حل العقال-ط) المقتول في غضب الناس عليه يوم الأربعاء 27 ذي الحجة سنة 1096هـ وكان أجل من أبيه قدرا وأوسع شهرة. وله ترجمة في أعلام الزركلي ولم يترجم لأبيه صاحب النسخة. ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. والجدير بالذكر أن مجلة الرسالة في العدد 459 ص7 أوردت البيتين (1،2) بمقالة للدكتور عبد الوهاب عزام عن الصوفية يقول: والخلاف بين العلماء أهل الظاهر، والصوفية أهل الباطن، قديم مديد نشأ منذ صار التصوف طريقة واستمر إلى يومنا وحسبك أن تقرأ ما كتب ابن الجوزي في كتابه (تلبيس إبليس): (العلماء يرمون الصوفية بالخروج على الدين، والصوفية يرمون العلماء بالوقوف على الصور والأشكال، ويرون أن علمهم لا يغني في سبيل الله فتيلاً). وكم سخر الصوفية من أهل الظاهر ووصفوهم بالغلظة والجفاء والقصور عن إدراك البواطن وتذوق المواجد. وليس يتسع المقام لبيان هذا وقد وجد العلماء في سير بعض الصوفية ما يقوّي حجتهم ويصدق دعواهم. وقد تسمى باسم الصوفية أفراد وطوائف جعلوا التصوف وسيلة إلى مآربهم وشهواتهم؛ كما قال المعري: ‌لو ‌كنتم ‌أهل ‌صفو ‌قال ‌ناسبكم =صفويةٌ فأتى باللفظ ما قلُبا# جند لإبليس في بدليس آونة = وتارة يحلبون العيش في حلبا# والشكوى من الصوفية قديمة نجدها في الرسالة للقشيري المتوفى سنة 465. ويقول في مقدمة الرسالة: (ثم اعلموا حكم الله أن المحققين من هذه الطائفة انقرض ...............).


الى صفحة القصيدة »»