البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أما رضاي بما يقول ويفعل

الشاعر: محمد توفيق علي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمّا رِضايَ بِما يَقولُ وَيَفعَلُ فَهوَ الَّذي بِيَ في الصَبابَةِ يَجمُلُ
2    وَإِذا قَنِعتُ مِن الدَلالِ بِأَنَّني أَحيا مِراراً في النَهارِ وَأُقتَلُ
3    فَأَنا الَّذي بَدَأَ الهَوى وَأَعادَهُ وَعَلَيهِ آياتُ الجَوى تَتَنَزَّلُ
4    أَسلَمتُ نَفسي لِلهيامِ بِما رَوَوا لِيَ عَن مَحاسِنِها وَما أَتَخَيَّلُ
5    وَعَشقتُ لَم أَرَها وَلَكِن شَخصُها بِالنارِ في كَبِدي الضَعيفِ مُمَثَّلُ
6    بَيضاءُ أَنهَلَها الشَبابُ وَعَلَّها خَمراً تَضِلُّ لَها العُقولُ وَتَذهَلُ
7    تَندى العُيونُ إِذا تَبَلَّجَ نورُها طَرَباً وَيَنفَتِحُ الفُؤادُ المُقفَلُ
8    يا مَن ضَرَبتِ حِجابَ كِبرِك بَينَنا إِنَّ التَعَزُّزَ في الغَرامِ تَذَلُّلُ
9    هَذا الرَبيعُ أَتى لِيُصلِحَ بَينَنا وَبِراحَتَيهِ بَنَفسجٌ وَقُرُنفُلُ
10    وَلَقَد دَخَلتُ الرَوضَ يَعبِقُ رَوحُها غَنّاءَ تَنفَحُها الصَبا وَالشَمأَلُ
11    فَإِذا الرَبيعُ مَشى بِها مُتَبَختِرا يَختالُ في حُلَلِ البَهاءِ وَيَرفُلُ
12    فَوَقَفتُ أَرمُقُ طَلعَةَ مَلَكِيَّةً في حُسنِها يَتَحَيَّرُ المُتَأَمِّلُ
13    وَعَلى السَماءِ مِنَ الغَمامِ مَجاسِدُ تَكسو النَهارَ لِمنكَبيهِ وَتَفضُلُ
14    وَمِنَ الغُصونِ مُفَضَّضٌ وَمُذهبٌ وَمِنَ الطُيورِ مُسَبِّحٌ وَمُرَتِّلُ
15    وَرَأَيتُ خوطَ البانِ مالَ بِسَمعِهِ يُصغي لِما يوحي إِلَيهِ الجَدوَلُ